*قرأة في كتاب ” السينما الإسرائيلية”..
كتاب “السينما الإسرائيلية” للمؤلف المصري شفيق عبد اللطيف والصادر عن دار المعارف عام 1995م من سلسلة إقرأ بـ 160 صفحة من القطع الصغير وبـ 60 مليما..!ما دفعني للعودة إلى كتاب يعتبر قديم “السينما الإسرائيلية” هو التعريف بالرواد الأوائل الذين تحدثوا عن الموضوع وخطورته. إن ما يجري من علاقات ودية وتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب “دولة اسرائيل” ودول عربية أعضاء كاملين في جامعة الدول العربية ضاربين بعرض الحائط قراراتها في مقاطعة دولة الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين بالكامل على مرحلتين النكبة 1948م ثم النكسة 1968م.. وكذلك نسيانهم للاءات الخرطوم والجزائر وباقي مؤتمرات الجامعة العربية المختلفة..
شكل هذا لي دافعا في العودة على بدء والتذكير العامة والخاصة في السينما الصهيونية وكيفية تناولها للقضية الفلسطين وكذلك إلى السينما العالمية بشكل عام وكيفية تناولها للشخصية العربية والشخصية الإسلامية. خصوصا أن القنوات الفضائية أصبحت تعرض المشكلات الصهيونية واليهودية دونما حرج لا بل تغش في الترجمة عند ورود مشهد يتحدث عن اليهود خصوصا قناة “ذا ون” و “إم بي سي2” واللتان تبثان من دبي. ولا يختلف الوضع كثير على قنوات “بي أن سبورت” للأفلام التي تبث من قطر وغالبا يتم ترجمته يهودي (أجنبي) على شريط الترجمة.
عادت بي الذاكرة إلى الحلقات والندوات والدراسات التي عقدت عن السينما الصهيونية في النادي السينمائي بعمان ما بين أعوام 1986م ولغاية 1991م. وكان قد شارك بها عدد من الشباب آن ذاك أذكر منهم بالإضافة لي الناقد السينمائي الدكتور حسن الدباس، الناقد السينمائي ناجح حسن، والمخرج الفنان المسرحي الراحل إبراهيم الكردي، المخرج التلفزيوني الشاب آن ذاك أحمد الفارس، الناقد السينمائي رسمي محاسنة، الفنان التشكيلي حسين دعسه وكذلك العبد الفقير إلى الله أنا وكثيرا من المهتمين في السينما والتلفزيون.. وأذكر استضافات النادي السينمائي الأردني لعديد من السينمائيين العرب أخص بالذكر الناقد السينمائي سمير فريد والسيناريست الناقد رفيق الصبان من أجل المشاركة وإثراء النقاش والكتابات التي كانت تنشر في الصحف المحلية والعربية وقد كتبت عددا قليل من المقالات والدراسات في السينما الصهيونية والشخصية العربية في السينما قمت بنشرها في القبس الكويتية والشعب الأردنية (تغير اسمها إلى الغد) وكرسات السينما والفن الأسبوعية التي كانت تصدر عن النادي السينمائي الأردني آن ذاك. وقد أعاد الصديق الصحفي معن البياري في نشرها في صحيفة الوطن في دولة قطر في تسعينات القرن الماضي..
بداية لا بد من إبداء تقديرنا وعرفاننا للمؤلف ولكل الرواد الذين كتبوا في موضوع السينما الإسرائلية أو السينما الصهيونية أو الشخصية العربية في السينما العالمية، وكذلك لكل جهد شارك ويشارك في تشكيل رأي عام في الموضوع أنفا، ولا بد من الإشارة إلى أنه يوجد عددا لا بأس به من الكُتَابْ العرب الرواد اللذين أصَّلَوا وتحدثوا في القضية. أذكر منهم إضافة للراحل حسان أبو غنيمة في كتابه “عن السينما الصهيونية عمان1983” الناقد جودت السعد والشاعر الناقد والباحث عز الدين المناصرة في كتابه “ملاحظات حول السينما الصهيونية” والناقد المصري سمير فريد في مؤلِفه ” الصراع العربي الإسرائيلي في السينما” والناقد الراحل أمير العمري في كتابه “سينما الهلاك: اتجاهات وأشكال السينما الصهيونية” وكذلك الناقد مصطفى درويش في كتابه “الصهيونية في السينما” ولا ننسى الكاتب والمؤرخ والباحث الراحل عبد الوهاب المسيري في “موسوعة اليهود” وهي بحث كبير وجهد جبار عن اليهود واليهودية والصهيونية. وأخرين.
كتاب “السينما الإسرائيلية” ظهر لنا أنه عبارة عن مجموعة من المقالات جمعت على عجل من أجل النشر في سلسلة “إقراء”. و كانت تهدف إلى تسليط الضوء على السينما الإسرائيلية، وهي محاولات جديرة بالتقدير وتسجل للقائمين على السلسلة.
أما بخصوص موضوع الكتاب وخطورة ما طرحه كان من الأفضل التدقيق في المعلومات التي طرحت فيه، لإن حُسنِ النيةَ لم تكن كافية من أجل إصدار كتاب “السينما الإسرائيلية” والتعريف فيها وأهدافها، لذا يجب أن لا يجعلنا ذلك نغض الطرف على نقد هذا الكتيب.. إن ربط عشرين عنوان لكي تكون عبارة عن فصول فرعية فيه لا يعطيه قيمة أكاديمية أو منهجية أو بحثية علاوة على أنها كانت غير متماسكة أو متوافقة فيما بينها في الأحيان وليست ذات قيمة معرفية كبيرة وغالبا بدت مكررة في فصول أخرى.
هكذا منهج ساد لم يفيد القضية الأساسية كثيرا، إلّا إذا كان القصد الفائدة المعلوماتية وفي هذه نجح الكاتب في تسجيل بعض من النجاحات وذلك للقصور الواضح في بيان المعلومات والتعريفات الخاصة بالأفلام.
إن المشكلة اليهودية في السينما العالمية عموما و “السينما الإسرائلية” تحديدا تحتاج إلى عمل دؤوب فيه التأني والدقة عند تناولها.. كما أن تحليل الأفلام والظاهرة عموما تأتي من أجل الحصول على فائدة ذات معنى أكبر وإلّا فإن الهدف منه يصبح بدون معنى والنتائج ليست ذات قيمة. فالكتاب وقع به خلط كبير بين السينما الأسرائيلية كمنتج والسينما العالمية التي تهتم بالشأن اليهودي والإسرائيلي بشكل عام التي تؤيد الفكرة الصهيونية وهي التي أطلق عليها الرواد من النقاد السينما الصهيونية وأهمل تمام الأفلام التي تقحم اليهود كعنصر مؤثر أو غير ذلك في المجتمعات التي تعيش فيها.
المؤلف شفيق عبد اللطيف في كتابه تناول السينما “الإسرائيلية” والسينما العالمية لم يفرق بينهما، وربط بين عمل اليهود في العالم بشكل عام بالفنون والفكرة الصهيونية سواء دعائيا أو تأصيلا لفكرة إقامة الدولة ” إسرائيل” التي أصبحت دولة “إسرائيل” بعد احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية وبمساعدة بريطانية والدول الإستعمارية القديمة والحديثة التي سهلت ظهورها على خريطة الكرة الأرضية. وهذا بدا واضحا من مقدمة الكتاب التي يقول بها: ” خطت الصهيونية العنصرية خطوات واسعة لتضليل الرأي العام العالمي بشكل عام والعربي والإسرائيلي..إذ عمدت إلى التغلغل داخل العقول لتشكيلها وفق وجهة النظر اليهودية العنصرية المتسلطة.. ” وهذا لا يجافي الحقيقة نسبيا في الواقع. لكن المشكلة في الكتاب بدأت بالظهور عند الدخول في أتون الكتاب وبدء البحث فيه فلا تجد قيمة فنية أو فكرية كبيرة بما هو موجود في الكتيب عدا السرد التاريخي الذي ظهر أنه غير الممنهج للنماذج السينمائية سواء العالمية أو الإسرائيلية.
وويؤرخ للسينما الإسرائيلية بالفيلم “التل 24 لا يرد” الذي أنتج عام 1954م ومخرجه الإنجليزي ثرولارد ديكنسون.. طبعا لا يوجد معلومات كثيرة عن الفيلم إلّا القليل عن قصته مع أنه يقول هو أول فيلم إسرائيلي بعد قيام دولة الكيان الصهيوني المحتل. وللحصول على معلومات تعرفية للفيلم سبرنا مطولا في الشبكة العنكبوتية.. إلى أن وجدنا معلومات أكثر دقة عنه في قرأة للكاتب أمين دراوشة في كتاب رؤى “الأسطوري في بواكير الأفلام الصهيونية” للباحث الفلسطيني عبد المعطي الجعبة ذكر فيه اسم المخرج، قادني إلى أن أجد كامل المعلومات والوثائق على الشبكة. وقس على ذلك في أغلب النماذج المذكورة في الكتيب.
نموذج أخر من الأخطاء التي وردت في الكتيب وعند التدقيق في ما ورد من المعلومات حول الفيلم التسجيلي “الإسرائيلي” “الأحد الدامي” في صفحة 63 و 64 في الكتيب تبين لنا أنها غير دقيقة وغير كاملة والتي فيهما ينقل قول المعلق السينمائي في مجلة النيوزويك شارل ميشترا ” أنه فيلم مخيب للأمال أن تقوم ممثلة مشهورة هي النجمة السويدية “ليف أولمان” بدور في هذا الفيلم .. أيضا الممثلة السويسرية “مارتي كيلر”، التي تقوم ببطولة فيلم “الأحد الدامي”، الذي يدور حول العمليات الفدائية الفلسطينية في الأرضي العربية المحتلة. المشكلة هنا أن فيلما بهذا الإسم ربما لا يكون موجودا أصلا في السينما التسجيلية الإسرائيلية. وجدت فيلم تلفزيونيا بريطانيا روائيا للمخرج بول غرينغراس، يحمل الإسم نفسه على الشبكة العنكبوتية، ولكن بقصة مختلفة عن المذكورة في الكتيب، الفيلم البريطاني يتحدث عن الصراع بين بريطانيا وإيرلندا الشمالية، أما التسجيلي الإسرائيلي يتحدث عن عمليات المقاومة الفلسطينية ضد دولة الكيان الصهيوني، مما يعني أنه لا يوجد أي صلة من قريب أو بين الفليمين. بالطبع هذا التناقض ظهر بسبب عدم توفر معلومات كافية حول الفيلم الإسرائيلي، ومعلومة مشاركة الممثلة السويدية ليف أولمان لا يمكن التأكد منها حتى أنه لا يظهر في البيبلوغرافيا الخاصة بها ما يشير إلى ذلك، والأنكى لم أجد ممثلة سويسرية بإسم مارتي كيلر.
تناول الكتيب تقريبا أسماء 120 فيلم في الفصول المختلفة بالكتاب، ضمن ظواهر تطوّر الفكرة الصهيونية منذ عام 1897م في المؤتمر الصهيوني الأول في بازل في سويسرا الذي طرح خلاله فكرة الدولة اليهودية. ولتنمية وتطوير فكرة الدولة لدى اليهود ولدت فكرة شعب الله المختار. ويذكر الكاتب شفيق عبد اللطيف أن هذا بدأ مبكرا وأصبح هاجس السينمائيين في إذكاء هذه الفكرة في السينما في أفلام كثيرة ومن النماذج التي تناولها فيلم “شمشون ودليلة” الذي أخرجه سيسيل دي ميل بطولة “فيكتور ماتيور” و “هيدي لامار” إنتاج عام 1949م الذي يشير إلى سيادة الجنس اليهودي من زاوية ضيقة، لكنها فعالة..” إلى هنا انتهى الاقتباس.. يسرد بعدها أكثر من عشر أفلام بدون تحليل لتأكيد فكرته..
بعد ذلك يكتب حول الفكرة الصهيونية في الأرض الموعودة “أرض الميعاد” التي وعد بها الله النبي موسى كما يزعمون، وهي لم تظهر سينمائيا إلا بعد اغتصاب فلسطين وإنشاء دولة الإحتلال وأصبح اسمها “إسرائيل” ويدلل على ذلك في أول إنتاج “إسرائيلي” بفيلم “التل 24 لا يرد” – الحقيقة أن الصهيونية أطماعها بدأت مبكرا بشكل رسمي في مؤتمر بال بسويسرا بقيادة المنظر وأبو الصهيونية هرتزل – والمؤلف لم يتناول الفيلم بالتحليل والنقد وما ذكره كان مختصر القصة ودون تحليل وتأصيل لفكرة أرض الميعاد في الفيلم بل كان إنطباعيا في بيان الظاهرة وكيفية تناولها من قبل المخرج للقصة في تأكيد الرواية المزعومة تلك.
عاد بعد ذلك إلى السينما الهوليودية في فيلم “الوصايا العشرة” للمخرج الأمريكي سيسيل دي ميل الذي قام بإخراج هذا الفيلم أكثر من مرة، وكانت أول نسخة لفيلم “الوصايا العشرة” صامتة وبالأسود والأبيض في عام 1923م وقد اعتمد على الكتاب المقدس في تصويره للفيلم. وأما الفيلم الذي تحدث في الكتاب كان الذي أنتج عام 1956م الذي أقتبس عن ثلاثة روايات “أمير مصر” من تأليف دورثي كلارك ويلسون، ورواية “عمود النار” تأليف جوزيف هولت ورواية ” على أجنحة النسور” من تأليف آرثر ساوثن . وفي هذه النسخة بدا سيسيل دي ميل أكثر إحترافيا باعتماده على أربع كتاب سيناريو وبتكلفة إنتاجية كبيرة آن ذاك بلغت ثلاث عشرة مليون ونصف المليون دولار وبلغت مدة عرض الفيلم على الشاشة ثلاث ساعات، ومن إنتاج شركة بارموت وتم تصوير الفيلم بالكامل في مصر.
وبالطبع هنا كان لا بد للكاتب أن يبين الفروقات الكبيرة والواضحة بين الإنتاج دولة الكيان الصهوني و السينما العالمية في تأكيد تلك الظواهر التي باتت تؤكد عليها السينما الصهيونية عموما، حيث أعتقد أن الخلط بينهما يوقعنا في الوصول إلى أراء ربما تكون خاطئة.. فربما يقول قائل أن السينما في بداياتها اعتمدت في إنتاج الأفلام على قصص من الإنجيل والتوراة ولا يمكننا أن نحملها أكثر من أنها قصص فانتازيا أسطورية لجلب الجمهور إلى الفن الجديد “السينما”، وما كانت إلا قصصا جاهزة وسهلة من أجل التسلية في أغلبها.. لذا لا يمكننا أن نتاولها من منظور الفكر الصهيوني فقط دون الأخذ بعين الاعتبار التاريخ الذي ظهرت به السينما وقدرتها في تشكيل الرأي والرأي العام حيث أنه كان من المبكر الحكم عليها.. حيث أن أغلب الأفلام تلك التي صورت عن قصص من كتابي العهد القديم والجديد كانت قبل تطور السينما.
لا أريد أن أنكر الريادة ومحاولاته في إيجاد نوعا من المنهجية في تناول السينما الصهيونية وقد لخص ذلك في خمسة نقاط وهي في الغالب درجة أغلب النقاد المصريين على اتباعها وكانت حسب الآتي:
1- إحياء مجدى اليهود القديم والمزعوم في أنه عرق متفوق وفوق كل الأجناس وأنهم صانعوا التاريخ الحضاري للإنسان.
2- اظهار الجوانب البطولية والأنشطة الخارقة لليهود في أرضنا فلسطين. وبيان وتعظيم أرض الميعاد وإغفال الجانب العربي الفلسطيني لا بل تغيبه بشكل كامل.
3- إظهار حال اليهود بعد قيام “دولة اسرائيل” على المغتصب من أرض فلسطين آن ذاك.
4- بيان تفوق اليهود العسكري والإشادة بالجندي “الإسرائيلي الصهيوني” الذي لا يقهر.
5- مرحلة الهزيمة في حرب رمضان عام 1973م. التي اتجهت بعدها إلى سينما الجنس والغرائز في أحط صورها كما ذكر مستشهدا بعدد من الأفلام الإسرائيلية منها فيلم “الظامئون للحب” من تمثيل الأمريكية باربارا سترساند والممثل توني كيرتز كذلك فيلم “العشق في السهول الموحشة” من تمثيل دالتون ترامبو وباربارا هيرش، وفيلم “نحو عبادة بلا قيود” من تمثيل بول نيومان.
الحقيقة المخيبة للأمال أن المعلومات البسيطة – عن الممثلين – المذكور ة في الكتاب ربما تكون غير صحيحة حيث أنني بحثت في الفيلموغرافيا لأولئك الممثلين والممثلات لم أجد أي من المعلومات المذكورة حولهم .. حتى أن بعضهم لم يلتقيا أبدا ولا في أي فيلم وتحديدا باربارا ستريساند و توني كيرتز..
لكن المثير حقا هو مشاركة عدد من كبار السينمائيين العالمين في كل التخصصات من كتاب سيناريو أو مخرجين أو ممثلين في السينما الأسرائيلية على سبيل المثال لا الحصر.. الفرنسي كلود ليلوش والمخرج السويدي انغمار والأمريكي سيسل دي ميل وأفلامه المتعددة أبرزها “الوصايا العشر” والمخرج أتوبيرمنجر وفيلمه المهم “الخروج” والمخرج جيولس داسان والذي تعاون في فيلم “وعد عند الفجر” 1970م مع الممثل “الإسرائيلي” عساف دايان وكذلك المخرج روبرت وآخرين غيرقليل ممن عملوا إما متعاونين بشكل مباشر وغير مباشر أو تلك الأفلام التي تحدثت عن النازية التي كانت مادة خصبة لإبتزاز الأوروبيين والعالم من أجل تأييد الفكر الصهيوني في الدولة اليهودية بفلسطين.. كما لا يجب العناصر اليهودية التي تعمل في السينما وأبدعت في هيوليود وامتلاك اليود لمعظم الشركات الكبرى في مدينة السينما في هيوليود مثل شركة “مترو جولدن ماير” و “فوكس للقرن العشرين” و “نيو فيرسال” و” الأخوة وارنر” و” برامونت” ومعظم ملاك هذه الشركات يهود..
معلومات آثارت انتباهي أن أنه في عام 1976م بلغت عدد دور السينما في دولة الكيان الصهيوني ما يقارب 365 دار عرض في تل أبيب لوحدها 100 دار عرض ويقول الاستاذ شفيق عبد اللطيف ” وهي نسبة عالية بالنسبة لعدد سكان إسرئيل الذين لا يتجاوزون ثلاثة ملايين ونصف” والشيء بالشيء يذكر مدينة الزرقاء في الأردن قارب عدد سكانها مليونين كان فيها قبل 2000م سبعة دور عرض الآن لا يوجد أية دار للعروض السينمائية.. هذه ملاحظة على الهامش..
Leave a reply
You must be logged in to post a comment.