Sex and the City 2

Poster for the movie "Sex and the City 2"
Poster for the movie "Sex and the City 2"

Sex and the City 2 (2010)

146 min - Comedy, Drama, Romance, Racism, - 26 May 2010
Your rating:

Carrie, Charlotte, and Miranda are all married now, but they're still up for a little fun in the sun. When Samantha gets the chance to visit one of the most extravagant vacation destinations on the planet and offers to bring them all along, they surmise that a women-only retreat may be the perfect excuse to eschew their responsibilities and remember what life was like before they decided to settle down.

Director:  Michael Patrick King
Writers:  Michael Patrick King

Photos

No images were imported for this movie.

Storyline

Carrie, Charlotte, and Miranda are all married now, but they're still up for a little fun in the sun. When Samantha gets the chance to visit one of the most extravagant vacation destinations on the planet and offers to bring them all along, they surmise that a women-only retreat may be the perfect excuse to eschew their responsibilities and remember what life was like before they decided to settle down.


Collections: Michael Patrick King

Genres: Comedy, Drama, Romance, Racism,

Details

Official Website: 
Language:  English, Arabic
Release Date:  26 May 2010

Box Office

Company Credits

Technical Specs

Runtime:  2 h 26 min

 

*فيلم (Sex and the City 2) .. أو (الجنس والمدينة..2) نظرة فجة للإخر ..

الجنس والمدينة 2 فيلم كوميدي رومانسي أمريكي أنتج عام 2010م  من تأليف وانتاج وإخراج مايكل باتريك كينج. ويأتي ظهور هذا الفيلم هو استغلال النجاح النسبي للجزء الأول الذي أنتج عام 2008م بنفس الاسم  والذي يبدو أنه أكثر مصداقية في تناوله للحياة الإجتماعية الأمريكية.. وذلك استنادًا إلى المسلسل التلفزيوني الذي أنتج بين عامي 1999-2004م.  من تمثيل سارة جيسيكا باركر ، كيم كاترال ، كريستين ديفيس ، سينثيا نيكسون اللواتي أعادت تمثيل أدوارهن كما في المسلسل كما شارك الممثل كريس نوث في دور بيج زوج كاري.. كما شارك في التمثيل عدد كبير من النجوم كضيوف شرف ليزا مينيلي ، ومايلي سايروس ، وتيم جان ، ورون وايت ، وأوميد جاليلي ، وبينيلوبي كروز ، ونورم لويس ، وكيلي أوهارا.

            لا نستطيع أن نجزم أن هناك قصة ذات معان وقيم أخلاقية موجودة في هذا الفيلم لا للحياة الإجتماعية الأمريكية (الغربية) ولا تمثل بشكل حقيقي وواقعي للحياة الإجتماعية والأخلاق العربية في مدينة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.. وخاصة تلك التي ظهرت في الأسواق العامة..

            يبدوا أن الفيلم مصنوع على عجل لا ندري ما هو السبب؟.. هل هو الجهة الممولة للفيلم والتي لا نعلم من هي حيث أن المكتوب أن المنتج والمخرج وكاتب القصة هو مايكل باتريك كينج.. علما أن كلفة انتاج الفيلم بلغت 95 مليون دولار.. وخصوصا إذا ما علمنا أن دولة الإمارات لم تسمح له بالتصوير هناك رغم ما يبدو أنه عكس ذلك .. تم تصوير جزء مدينة أبو ظبي من الفيلم في المملكة المغربية.. والمشاهد التي ظهرت بها الممثلات الأربع البارزات وغيرهم من الممثلين وطاقم العمل في الفيلم تم تصويره في المغرب في نوفمبر 2009م، التي استمرت لمدة ستة أسابيع وذلك مدينة سيدي كاوكي الساحلية.

وهنا يتبادر لذهني سؤال ما الأسباب التي تدفع المخرج مايكل لإنتاج هذا الفليم؟ فهو على المستوى السينمائي ضعيف ربما لا يستحق نجمة أو نجمة ونصف .. ليس هذا فقط بل هو كاتب السيناريو وأعاد صناعة الفليم مع الأبطال الأصليين لفيلم (الجنس والمدينة 2008م).. وفهو لما يجتهد كثير في صناعة حبكة درامية تغير بسيط في القصة وشكلها ورحلة مدفوعة بالكامل.. وصوّر فيلم سيكس كوميدي..

لكن سارعا ما ظهرت الحقيقة في فكر هذا المخرج اللبرالي وصب جام غضبه على الأخلاق الحميدة سواء للعائلة الأمريكية أو العائلة العربية.. وهو  كم كبير جدا من العنصرية المترسبة في فكر هذا المخرج الهوليودي.. وهو يعيد انتاج العفن في في هذه المؤسسة (هوليود) أتجاه الأخر .. الجديد في الأمر أن هوليود فيما مضى كانت فيما مضى أكثر نضجا في تمرير مفاهيمها الإمبريالية ضد الآخر سواء على المستوى الإنساني أو في الجانب الثقافي.. في هذا الفيلم كان كم السخرية من الشخصية العربية فجا بلا اتقان لا في الشكل السينمائي ولا في المضمون .. مما يعني أنه كان خاليا من اللغة السينمائية المعتادة في الإبهار بالتصوير ولا في الموسيقى التي لم ننتبه لوجودها ولم تضفي أية معاني للصورة وكان التمثيل الأسواء وحتى في مشاهد الجنس والعري فقد بدا سوقيا بلا طعم ولا رأئحة ربما يمكننا استثناء أداء الممثلة سارة جيسكا.. والباقي كان بدون حياة على الشاشة.. وحتى ظهور الممثلين والممثلات ضيوف الشرف لم يشفعوا ولم يضيفوا للفيلم أية قيمة فنية تذكر..

هذا الفيلم يبدو أن يمجد القيم الأخلاقية الجديدة (اللبرالية) فهو هنا يمارس عملية الهدم الأخلاقي في الحياة الإجتماعية التي كانت قائمة عليها العائلة الأمريكية.. تلك الأخلاق التي كانت سائدة عندما أنشأة الرواد أمريكا.. فهو يبدأ الفيلم بزواج مثلي وينتهي بممارسة الجنس في العراء في بلاد الأحرار كما يزعم..

Hakam Ghanem
Author: Hakam Ghanem